الأمم المتحدة: تعليق تسليم الإمدادات الإنسانية في تيغراي
الأمم المتحدة: تعليق تسليم الإمدادات الإنسانية في تيغراي
حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في شمال إثيوبيا لا يزال يثير القلق، فيما أشار المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إلى تعليق عملية تسليم الإمدادات الإنسانية عن طريق البر إلى تيغراي منذ الأسبوع الماضي، نقلا عن الزملاء في المجال الإنساني.
ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة عن "دوجاريك" أن هناك تقارير غير مؤكدة تفيد بحدوث نزوح في مناطق الخطوط الأمامية في أمهرة وأفار.
في أمهرة، تم فرض حظر تجول في ديبارك وديسي ووالدية من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، يؤثر ذلك على حركة المدنيين، والوصول إلى خدمات الطوارئ الطبية، والأعمال التجارية".
وأوضح دوجاريك أنه كما تم تعليق عملية تسليم الإمدادات الإنسانية عن طريق البر إلى تيغراي، بالمثل، لم تتمكن الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من السفر من تيغراي، مما أوقف عملية نقل المبالغ النقدية اللازمة للأغراض التشغيلية وكذلك تناوب العاملين في المجال الإنساني.
وقال دوجاريك: "نواصل مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المتضررين حيثما يسمح الوضع الأمني بذلك".
وفي تيغراي، أوضح دوجاريك أن الشركاء في المجال الإنساني استأنفوا توزيع المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية الحيوية الأخرى.
وجدد دعوة الأمم المتحدة إلى جميع أطراف النزاع من أجل تسهيل استئناف المرور السريع ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى جميع أنحاء شمال إثيوبيا بموجب القانون الإنساني الدولي.
من ناحية أخرى، أبدت اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان المعنية بإثيوبيا غضبا إزاء تجدد الأعمال العدائية بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وذكر بيان منسوب إلى اللجنة أن مثل هذا القتال يزيد من الصعوبات التي يتعرض لها المدنيون في المنطقة ويحمل في طياته خطر التصعيد.
وأعربت اللجنة عن قلق خاص إزاء التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في ملعب في ميكيلي في إقليم تيغراي، والمزاعم باستهداف المدنيين في تجدد الهجوم في كوبو في إقليم أمهرة.
ودعت اللجنة الأطراف إلى الوقف الفوري للقتال والعودة إلى الحوار، كما حثت كلا الجانبين على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة على الفور للسماح للأمم المتحدة والوكالات الأخرى بتوزيع المساعدة الإنسانية في تيغراي.